أما فضل حسن الخلق عند الله تعالى فيتبين مما أعد الله لأصحابه من منزلة عظيمة عنده سبحانه:
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40].
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أثقل شيء في الميزان الخلقُ الحسن)) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجةَ القائم الصائم)) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحبكم إِلَيَّ وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إِلَيَّ وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقًا)) (?).
وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ الجنة، فقال: