التاسعة عشرة: أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.

العشرون: أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما "من ربك) ؟ فواضح، وأما "من نبيك) ؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما "ما دينك) ؟ فمن قولهم: {اجْعَل لَّنَا إِلَهًا} إلخ.

الحادية والعشرون: أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.

الثانية والعشرون: أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم: ونحن حدثاء عهد بكفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015