فيه مسائل:

الأولى "لا يجتمع تصريف الكاهن مع الإيمان بالقرآن" أي لكونه يتعاطى علم الغيب والقرآن ينهى عن ذلك.

الثانية "التصريح بأنه كفر" أي إذا ادعى أنه يعلم به الغيب فهو كفر ينقل عن الملة وإذا لم يدع ذلك فهل هو كفر أو يتوقف فيه فلا يقال ينقل عن الملة ولا يقال لا ينقل عن الملة كما قاله في الشرح عن أحمد.

الثالثة "ذكر من تكهن له" أي قبل قول الكاهن.

الرابعة "ذكر من تطير له" أي قبل قول التطير.

الخامسة "ذكر من سحر له" أي قبل قول الساحر.

السادسة "ذكر من تعلم أبا جاد" أي المسمى علم الحرف والمراد تعلمه للاستدلال به على المغيبات كما يفعله الكهان أما تعلمه للتهجي وحساب الجمل فغير داخل في النهي كما ذكره في الشرح.

السابعة "ذكر الفرق بين الكاهن والعراف" أي أن الكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل والعراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها وقيل إنهما بمعنى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015