مَسَائِلُ عَلَى البَابِ

- مَسْأَلَةٌ) مَا صِحَّةُ القَوْلِ الَّذِيْ اشْتُهِرَ عَنِ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ - رَابِعَةَ العَدَوِيَّةِ (?) - وَهُوَ: (اللَّهُمَّ إِنِّيْ مَا عَبَدْتُكَ خَوْفًا مِنْ نَارِكَ وَلَا طَمَعًا فِي جَنَّتِكَ، وَلَكِنْ لِأَنَّكَ رَبٌّ تَسْتَحِقُ العِبَادَةَ)؟ (?)

الجَوَابُ: هُوَ كَلَامٌ مَرْدُوْدٌ، مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ، خَارِجٌ عَنِ اعْتِقَادِ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَبَيَانُ ذَلِكَ هُوَ مِنْ أَوْجُهٍ - وَاللَّبِيْبُ تَكْفِيْهِ الإِشَارَةُ -:

1) أَنَّ اللهَ تَعَالَى بيَّنَ مِنْ صِفَاتِ أَهْلِ الإِيْمَانِ المُقَرَّبِيْنَ أَنَّهُم يَعْبُدُوْنَ اللهَ تَعَالَى طَمَعًا فِي الجَّنَّةِ وَخَوْفًا مِنَ النَّارِ، قَالَ تَعَالَى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُوْنَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُوْنَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِيْنَ} (الأَنْبِيَاء:90). (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015