- المَسْأَلَةُ الحَادِيَةَ عَشَرَةَ) كَيْفَ يُدْفَعُ شَرُّ الغِيْلَانِ؟

يُدْفَعُ بِأُمُوْرٍ مِنْهَا:

1) التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ تَعَالَى فِي الأُمُوْرِ كُلِّهَا، لِأَنَّ عَمَلَ الغُوْلِ حَقِيْقَةً هُوَ التَّخْوِيْفُ وَالسَّعْيُ فِي الإِضْلَالِ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِيْنَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُوْنَ} (المُجَادِلَة:10).

2) ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى، وَمِنْهُ:

أ) قِرَاءَةُ القُرْآنِ وَخَاصَّةً سُوْرَةَ البَقَرَةِ، كَمَا فِي الحَدِيْثِ (لَا تَجْعَلُوا بُيُوْتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِيْ تُقْرَأُ فِيْهِ سُوْرَةُ البَقَرَةِ). (?) (?)

ب) النِّدَاءُ بِالأَذَانِ، كَمَا فِي الحَدِيْثِ (إِذَا نُوْدِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِيْنَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ). (?)

وَثَبَتَ أَنَّ الغِيْلَانَ ذُكِرَتْ عِنْدَ عُمُرَ فَقَالَ: (إِنَّ أَحَدًا لَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ صُوْرَتِهِ الَّتِيْ خَلَقَهُ اللهُ عَلَيْهَا؛ وَلَكِنْ لَهُمْ سَحَرَةٌ كَسَحَرَتِكُمْ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَأَذِّنُوا). (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015