ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيد الله , عز وجل في صفة خلق السموات التي ذكرها في كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيها لخلقه. قال الله , عز وجل: ومن آياته خلق السموات والأرض ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره الآية وقال عز

ذِكْرُ الْآيَاتِ الْمُتَّفِقَةِ الْمُنْتَظِمَةِ الدَّالَّةِ عَلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ فِي صِفَةِ خَلْقِ السَّمَوَاتِ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي كِتَابِهِ وَبَيَّنَهَا عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنْبِيهًا لِخَلْقِهِ. قَالَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} [الروم: 25] الْآَيَةَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} الْآيَةَ فَأَخْبَرَ أَنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ آيَةٌ لِذَوِي الْعُقُولِ وَالْأَلْبَابِ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِالتَّفَكُّرِ فِي خَلْقِهِمَا فَقَالَ: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} الْآيَةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015