ذكر آية تدل على وحدانية الله , عز وجل , من انتقال الخلق من حال إلى حال فقال الله , عز وجل: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. . . . . . إلى قوله: فتبارك الله أحسن الخالقين وقال , عز وجل: ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين وقال: قتل الإنسان

ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , مِنَ انْتِقَالِ الْخَلْقِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ فَقَالَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ. . . . . .} [المؤمنون: 12] إِلَى قَوْلِهِ: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] وَقَالَ , عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المرسلات: 21] وَقَالَ: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ. . . . . .} [عبس: 17] الْآَيَةَ إِلَى قَوْلِهِ: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [النازعات: 33] وَقَالَ: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} [الإنسان: 1] الْآَيَةَ وَقَالَ: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [القيامة: 37] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ. وَقَالَ: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} [الواقعة: 58] بَيَانُهَا مِنَ الْأَثَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015