باب ذكر لفظة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الشفاعة حسبت المعتزلة والخوارج وكثير من أهل البدع وغيرهم لجهلهم بالعلم وقلة معرفتهم بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنها تضاد قول النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر الشفاعة أنها لكل مسلم، وليست كما

بَابُ ذِكْرِ لَفْظَةٍ رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِكْرِ الشَّفَاعَةِ حَسِبَتِ الْمُعْتَزِلَةُ وَالْخَوَارِجُ وَكَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَغَيْرِهِمْ لِجَهْلِهِمْ بِالْعِلْمِ وَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ بِأَخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا تُضَادُّ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذِكْرِ الشَّفَاعَةِ أَنَّهَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَلَيْسَتْ كَمَا تَوَهَّمَتْ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعْمَتِهِ وَسَأُبَيِّنُ بِتَوْفِيقِ خَالِقِنَا عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهَا لَيْسَتْ مُتَضَادَّةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015