الفصل التاسع: برنامج الإرشاد النفسي COUNSصلى الله عليه وسلمLLING PROGRصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم

برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة:

برنامج الإرشاد النفسي هو برنامج مخطط منظم في ضوء أسس عملية، لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة، فرديا وجماعيا، لجميع من تضمهم المؤسسة "المدرسة مثلا"، بهدف مساعدتهم في تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي المتعقل ولتحقيق التوافق النفسي داخل المؤسسة "المدرسة مثلا" وخارجها ويقوم بتخطيطه وتنفيذه وتقييمه لجنة وفريق من المسئولين المؤهلين.

وباختصار فإن برنامج الإرشاد النفسي يحدد: "ماذا، ولماذا، وكيف، ومن، وأين، ومتى، وكم" عملية الإرشاد النفسي.

أهداف برنامج الإرشاد النفسي:

الهدف الأكبر للبرنامج هو تحقيق أهداف التوجيه والإرشاد النفسي. وقد سبق أن تناولنا هذه الأهداف، وهي تحقيق الذات وتحقيق التوافق والصحة النفسية وتحسين العملية التربوية "راجع الفصل الأول"، ونضيف هنا أنه يجب العناية بوجه خاص بأشياء منها:

- تحقيق استراتيجية التنمية والوقاية والعلاج.

- تنفيذ الجانب النظري من التوجيه تطبيقيا في عملية الإرشاد.

- تحقيق أفضل مستوى من النمو النفسي، مع الاهتمام الخاص بالنمو السوي لمفهوم الذات لدى الفرد "إدوارد لاندي Landy؛ 1963".

ويجب أن يشترك أكبر عدد من العاملين المسئولين المتخصصين لوضع الخطة الدقيقة والتنظيم المحكم، وبذل أقصى جهد تنفيذي لتحقيق أهداف البرنامج، وتقييم عملهم في ضوء مدى تحقيق هذه الأهداف.

نموذج برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة:

لكي تقدم خدمات الإرشاد النفسي بصورة أفضل في مؤسسة، فلا بد أن تكون في إطار وفي شكل برنامج مخطط منظم، يناسب المكان الذي يقدم فيه مثل المدرسة.

وفي هذا الفصل كله، يتركز الاهتمام على برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة كنموذج، باعتبار أن المدرسة هي أهم مراكز التوجيه والإرشاد في معظم بلاد العالم.

ويستعان في تخطيط برامج الإرشاد النفسي عادة ببعض نماذج نموذجية تتراوح بين البساطة والتعقيد وبين الواقعية والمثالية، وبعضها خاص بجهة محددة وبعضها عام، وبعضها محدود المجال وبعضها شامل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015