واليومين تؤخر سلعته في يده (?) ليركب أو يحضر حمولته فتكون (?) (وثيقة) (?) " (?) ضرب في الأصول، من قوله ليركب إلى آخر الكلام. وثبت في بعضها، ولم يكن في كتاب ابن عتاب، وخرجه. وقال [فضل] (?):، كذا هو محوق في كتاب سعدون (?). وذكر أن سحنون أصلحه، وخط عليه، وذلك والله أعلم لاختلال نظم الكلام فتأمله.

وقوله (?): "في اشتراط نفقة المستأجر فلو اشترط الكسوة فلا بأس (به) (?) " (?). معناه كسوة مثله أو كسوة كذا، أو فهم من قوله: الكسوة كسوة معهودة، وإلا فلو اشترط كسوة في إجارته (?) أجملها, ولم يعرفاها بصفة، ولا عرف، ولا تعيين، لم يجز.

وقوله: "فيمن تكارى دابة ولم يسم ما يحمل عليها الكراء فاسد، إلا أن يكونوا قوماً (?) عرفوا (?) ما يحملون، فإذا عرفوا الحمولة بينهم لزمهم [على] (?) ما عرفوا. وقال غيره: إن كان (?) سمى طعاماً، أو بزًّا، جاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015