جُمَّةٍ وشعر، وهذا حينَ استسقاءِ عمرَ بنِ الخطّابِ، رضيَ الله عنهُ، عامَ الرمادة للناسِ، وصعدَ بالعبّاسِ بن عبدِ المطّلبِ عليه السَّلامِ، المنبر يستشفعُ بهِ، وأمرَه أنْ يدْعوَ فرفَع العبّاسُ يَدَيْهِ وجَرَتْ دموْعُه، ثمَّ دَعَا فسُقي الناسُ.

وهو حديثٌ مشهورٌ معروفٌ مذكورٌ في فضائلِ العبّاس وعمر، رضوان الله عليهما، ذكره الزبير بن بكار في كتاب النسبِ وغيره، ورواه أحمد بن حنبل وغيره في فضائلِ العبّاسِ وهو سماعُنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015