78 - اهضبوا

وجاء معهُ حتّى طافَ في نخلة، وقعَد على بيدرٍ من التمر مما كان يخصّ به جابراً إكراماً له ولأبيه، رضيَ الله عنهما.

77 - ليكونوا لهم عزا

ومْنْ ذلك ما وقعَ في تفسيرهِ خطأ، ذكر في باب (العين مع الزاي)، في قوله تعالى: (ليكُونُوا لَهُم عزّاً) أي أعواناً ومنعة، يعني أولاداً.

قلت: كذا وقع في الكتاب، يعني: أولاداً وهو خطأ والصواب: يعني الأنداد التي عبدوها من دون الله تعالى، الأولاد. وهو تغيير منه وسهو في النقل، فإن أوَّلَ الآية يدل على ذلك، وهو قوله تعالى: (واتّخَذُوا مِنْ دُونِ الله آلِهَةً ليكُونُوا لَهُم عِزّاً).

ومن ذلك، ذكر في باب (الهاء مع الضاد)، قال: في الحديث: أنّ أصحابه كانوا في سَفر ولم بنتبهوا حتى طلعت الشمس والنبي، صلى الله عليه وسلم، نائم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015