فأمَّا مِرار بغير ألفٍ فغيرُ معروفٍ ولا يليقُ بمعنى الحديث.
ومن ذلك قالَ في باب (الميم مع اللام) في حديث أبي هريرة: فكأنّما تُسِفُّهم المَلَّ، أي: فكأنّما تسفي في وجوهِهم المَلَّةَ، وهي التراب المَحْمي بالنارِ.