في الحديث اهتَّز العرش لموتِ سعدِ، فقال أهل العلم، معناه: ارتاح بروحهِ حينَ صعدوا به واستبشروا لكرامته على ربِّه، وكلّ من خفَّ لأمر وارتاحَ له فقد اهتزَّ لهُ، وأكثر أهل العلم على أنه عرشُ الرحمنِ تباركَ وتعالى. وقال الأزهري: أرادَ فَرَح أهل العرش بموتِهِ. وقال ابن قتيبةَ: أرادَ حَملةَ العرشِ استبشروا بروحِهِ.

قلت: ومن يذكر أنّ أكثر أهل العلم على أنّه عرش الرحمن، ما كان ينبغي له أن

يذكر هذا التأويل البعيد المعنى من الحديث هنا، فيشكك فيه من لا يعرف الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015