في الحديث اهتَّز العرش لموتِ سعدِ، فقال أهل العلم، معناه: ارتاح بروحهِ حينَ صعدوا به واستبشروا لكرامته على ربِّه، وكلّ من خفَّ لأمر وارتاحَ له فقد اهتزَّ لهُ، وأكثر أهل العلم على أنه عرشُ الرحمنِ تباركَ وتعالى. وقال الأزهري: أرادَ فَرَح أهل العرش بموتِهِ. وقال ابن قتيبةَ: أرادَ حَملةَ العرشِ استبشروا بروحِهِ.
قلت: ومن يذكر أنّ أكثر أهل العلم على أنّه عرش الرحمن، ما كان ينبغي له أن
يذكر هذا التأويل البعيد المعنى من الحديث هنا، فيشكك فيه من لا يعرف الحديث.