قال سفيان: وأيّ إسناد هذا؟ فهذا الحديث يبيّنَ لك أنّه كان حليفاً لقريش ولم يكن غريراً فيهم، لقوله: كنت امرَأً ملصَقاً، ولم يكن لي بمكة عشيرةٌ تحميني فأردتُ أن أتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي. ولم أفعل ذلك كفراً ولا ارتداداً عن الإسلام، فبان بقوله: مُلصقاً أنه كان غريراً بغين معجمة،

وهو معنى ملصقاً لا عَريراً، كما ذكره المصنف، فثبت أنه صحّف الكلمة، ولم يعلم الحديث، ولا خفاء بذلك عند أهل العلم بالرواية والدراية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015