الواعظ الذي كان له جلالة عجيبة وأتباع وأنصار، ولكنه لما مات وجودا له أربعين وعاء مختومة مليئة بالأموال لم يفك ختمها، فقال الذهبي:

((كان من كبار المذكِّرين، لكن ما أقبح بالعالم الداعي إلى الله الحرص وجمع المال)) (?).

رابعاً: وجوب التخصص في هذا الباب:

وأعني بذلك أنه ليس لكل داعية أو مسلم ملتزم الخوض في جمع المال بغرض الإكثار منه للإنفاق في سبيل الله تعالى؛ إذ لابدّ من ضوابط في هذا الباب، باب التجارة، تحكمه وتوجه العاملين فيه، فلا يصلح للتفرغ لهذا الأمر داعية قدوة، ولا غرٌ ضعيف لا يفقه حيل الدنيا غرق فيها، إلخ ...

وأقول هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015