" من الوافر ":
ولو جاريتني لمدى بعيد ... تجرَّدَ لا ألفُّ ولا عَثورُ
أي: تجرد مني رجل لا آلف ولا عثور، وهو الرجل المذكور، وهذا هو الذي كان أبو علي رحمه الله يسميه التجريد، ولقد احسن العبارة عنه ونحوه قول طرفة " من الرمل ":
جازت البيدَ إلى أرحلنا ... آخر الليل بيعفورٍ خَدِرْ
وهي اليعفور، وقد تقدم القول على هذا المعنى مستقصى.