وهذه الثورة الداخلية مع عامل خارجي هو ازدهار الحضارة العربية في نفس العصر، بسبب ديناميكية الإسلام، قد قضيا -كما يزعم اليهود- على مظاهر السيادة الفكرية اليهودية في العالم القديم.

هذا رغم أنَّ اليهود أنفسهم يعترفون أن عصرهم الذهبي GOLعز وجلصلى الله عليه وسلمN صلى الله عليه وسلمGصلى الله عليه وسلم هو عصر الإسلام المتسامح، حين ظفروا لأول مرة في تاريخهم بسماحة منقطعة النظير في بغداد والأندلس، ولكن خيانتهم الكبرى أيضًا كان هدفها المسلمون العرب، ولم تبدأ متاعبهم في أوروبا إلّا بعد سقوط الأندلس، وكان بعض الخلفاء قد أسندوا رئاسة الوزارة لبعض اليهود، وقد تبئوا مناصب هامة حتى تغلب الموحدون على الحكم -دائرة المعارف اليهودية، مادة spain فصل The Golden age of the sephardic jewry "المجلد التاسع".

وقد تبوأ اليهود مناصب هامة جدًّا في مصر حتى العصر الحديث، وخصوصًا في الدولة الفاطمية التي نكاد أن نقول: إنَّ اليهود هم الذين كانوا يحكمونها من وراء الخليفة1.

ومما يجدر ذكره أن التشابه بين قصص القرآن والقصص Haggadah التي يرويها التلمود، ربما كان مرجعه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015