الباب الثاني في ذكر أخلاق الإنسان وأفعاله وتصرف أحواله وما يدخل في مدحه وذمه

الباب الثاني في

ذكرِ أخلاقِ الإنسانِ وأَفعالِهِ وتصرُّفِ أحوالِهِ

وما يدخلُ فِي مدحهِ وذمِّهِ

فمن ذلكَ:

ذكرُ سجيَّةِ الإنسانِ

هي الطبيعةُ والسجيةُ والسجيحةُ والإجْرَيَّا، يُقالُ: فلانٌ يجرِي على إجْرَيَّا واحِدَةٍ، أي على عادةٍ وسجيةٍ. والخليقةُ والغريزةُ والسليقةُ والشِّيمةُ والخِيمُ والنِّحاسُ والشِّنْشِنَةُ. وفي المثلِ: شِنْشِنَةٌ أعْرفُها مِنْ أَخْزَمِ. والسُّوسُ والتُّوسُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015