كالطِّبنِ ليسَ لبيتهِ حولُ
والمفايلةُ أنْ يجمعُوا تراباً، ويخبؤُوا فيهِ خبيئاً، فمنْ أخرجهُ فقدْ غلبَ.
والقلةُ. والَّذي يضربُ بهِ المقلاءُ. والضَّاربُ القالي. وهوَ منْ قولهمْ: قلوتهُ أقلوهُ، إذا سقتهُ. وقدْ عتلَ القلةَ عتلاً، إِذَا ضربَها، فذهبتْ. وأصلُ العتلِ السَّوقُ. ومنهُ قولهُ تعالَى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ} وهوَ منْ قولِهمْ: قلوتهُ أقلوهُ، إِذَا سقتهُ. وأصلُها قلوةٌ. هَذَا فيما قالَ بعضهمْ فِي تفسيرِ قولِ عمرِو بنِ كلثومٍ:
ترَى منهُ السَّواعدَ كالقُلينا
وقالَ ابْنِ السِّكِّيتِ وغيرهُ، يُقالُ: قلوتُ بالقلةِ، إِذَا ضربتَها