الباب العشرون في ذكر السحاب والمطر

الباب العشرون في

ذكرِ السَّحابِ والمطرِ

تقولُ: سحابةٌ وسحابتانِ. والجمعُ سحابٌ، يذكَّرُ ويؤنَّثُ. وفي القرآن: {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}. وغمامةٌ وغمامتانِ. والجمعُ غَمامٌ مثلُهُ. وقدْ تجمعُ الغمامةُ غمائمَ، والسَّحابةُ سحائبَ.

والغيمُ، والجمعُ غيومٌ. وقدْ غامتِ السَّماءُ، تغيمُ غيماً.

ويُقالُ لما رقَّ منَ السَّحابِ: عَماءٌ.

والسَّماءُ أيضاً السَّحابُ، وهوَ المطرُ، والجمعُ أسميةٌ. والجمعُ سميٌّ.

والمزنُ السَّحابُ، الواحدةُ مزنةٌ.

ويُقالُ: سحابةٌ حمَّاءُ، إِذَا كانتْ سوداءَ.

والصَّبيرُ منَ السَّحابِ: الأبيضُ المتراكبُ.

والسُّدُّ النَّشءُ الأسودُ.

والمخيلةُ: الَّتِي تراها خليقةً بالمطرِ، وهوَ الخالُ أيضاً.

والعارضُ السَّحابةُ الَّتِي تراها فِي ناحيةٍ منَ السَّماءِ.

والجلبُ أبعدُ وأضيقُ منَ العارضِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015