فليس لك عندنا أرْشٌ إلّا الأسِنّة، يقول: لا تقتُلْ إنسًانًا فنَدِيه أبدا.

والأرْش: الرِّشوة.

وقال القُتَبِيّ: يقال لما يُدْفعُ بين السَّلامَةِ والعيب في السِّلعة: أرْشٌ؛ لأنّ المبتاع للثوب على أنه صحيحٌ إذا وقف فيه على خَرْقٍ أو عيب وقع بينه وبين البائع أرْشٌ، أي خصومة واختلاف.

وإِراشَةُ، بالكسر: أبو قبيلة.

وكذلك أُرَيْشٌ مصغّرًا.

وقال ابنُ حبيبَ: في لخمٍ جَدَسُ بنُ أُرَيْشِ بنِ إرَاشٍ، بالكسر.

وقال ابن شُمَيْل: يقال: ائترش من فلان خمُاشَتَكَ يا فلان، أي خُذْ أرْشَها.

وقد ائترشَ للخُماشة، واسْتَسْلمَ للقصاص.

* ح - الأرْشُ: الخلْق، بمنزلةِ الطَّمْش.

وأرَشُوه أرْشًا: باعوا ألْبانَ إبلهم بماء قَليبِه.

وأرِشَ: طُلِبَ بأرْشِ الجراحة.

* * *

(أش ش)

ابن الأعرابيّ: الأشّ - بالفتح - الخُبْزُ اليابس الهَشّ.

وقال شَمِرٌ عن بعض الكلابيّين: أشَّت الشَّحْمَةُ ونَشَّتْ، قال: أشَّتْ، إذا أخذت تَحَلَّب، ونَشَّتْ، إذَا قَطَرَتْ.

* * *

(أق ش)

أهمله الجوهريّ.

والحارثُ بن أُقَيْشٍ - مصغرا - مِنَ الصحابة.

وبنو زُهير بن أقَيْشٍ: حيٌّ من عُكْلٍ كتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا.

* * *

(أوش)

أهمله الجوهريّ.

وأُوشُ، بالضّم: بَلَدٌ.

* * *

فصل الباء

(ب أش)

* ح - بأشه، إذا صَرَعه غَفْلةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015