فبشر بالنار قبل العيان وبئس بشارة ذي التحفة
قوله: أحسبه زلفة اي قربة.
والنشفة: الخرقة التي ينشف بها الماء. والكفة: حاشية الذي قد كف وحاشية الرمل وغيره.
والعفة. والخفة. واللخفة: الحجر العريض الرقيق الأبيض والجميع لخاف، وفي حديث زيد حين أمره أبو بكر - رحمة الله عليه - بتجمع القرآن قال: " فجعلت أتتتبعه من الرقاع واللخاف والعسب ". والصفحة: واحدة الصحاف، النغفة: دود يقع في مناخر الدواب - وقد تحرك الغين -، ويقال: هو الدود الأبيض الذي يقع في النواة إذا بلت.
والرصفة: عقبة تلف على أصل القوس وعلى أصل النصل من السهم والخلفة: كل شيء بعد شيء فهو خلفة، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} والخلفة: ما وجده المبطون، وقال:
بها العين والآرام يمشين خلفة وأسفع ذيال موشى مدرع
أي كأن عليه درعا من بياضه.