ونقله على وجه يوجب العلم والقطع على تخصيص الرسول له. ولهذا وجب قبول خبر بسرة في وجوب الضوء من مس الذكر وإن كانت البلوى به نعم, ولأجله قبلوا خبر الوضوء من القهقهة في الصلاة وذلك مما يبتلى به الأقل, ولأجله وجب قبول أخبار الآحاد في الأوساق وتقدير ما يجب فيه الزكاة من الرقة والحبوب والماشية, وإن لم يكن نقل قوله:" ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة" في التواتر كنقل قوله:" فيما سقت السماء العشر" ومثل العلم بقوله: {وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}. ولو تأمل أكثر ما تعم البلوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015