الفرق بين عقوبات الله على الكفار وبين عقوباته على المسلمين.

ذكر آيات قرآنية بأن ما أصاب الكفار إنما هو بسبب ذنوبهم.

ليس ما يعاقب الله به المسلمين مماثلا لما يعاقب به الكفار، بل هو أهون.

الفرق بين عقوبات الله على الكفار وعلى المسلمين

بعض الجهلة يُهَوِّن من شأن عقوبات الله لأعدائه الكفرة بما يحصل للمسلمين كما تقدم أمثله لذلك وكأنّ الأمر مُشْتَرَك دون فارق، وهذا ضَلال.

أما الكفار فيأخذهم الله بكفرهم ولهم عذاب الدنيا والآخرة، ولذلك ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أنه أخذ الأمم الكافرة السابقة بالعذاب على تنوعه بسبب ذنوبهم والذي أعظمها الكفر، حيث قال سبحانه: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (?)، وقال عز وجل: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ} (?)، وقال تعالى: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015