واستشكله السمين من وجهين: أحدهما أن النجم جثة، والزمان لا يكون حالًا عنها، كما لا يكون خيرًا.

والثاني أن "إِذَا" للمستقبل فكيف تكون حالًا. ورُدّ بأنها حال مقدَّرة.

3 - العامل فيه نفس النجم إذا أُريد به القرآن. ذكره أبو البقاء.

ورُدّ بأن القرآن لا يعمل في الظرف إذا أُريد به أنه اسم لهذا الكتاب.

4 - وجعله الزمخشري متعلقًا بمصدر، أي: هُويّ النجم إذا هوى. كذا عند الشهاب.

هَوَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

والجملة في محل جر بالإضافة (?).

{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}

مَا: نافية. ضَلَّ: فعل ماض. صَاحِبُكُمْ: فاعل مرفوع. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة (2) لا محل لها من الإعراب جواب القَسم.

وَمَا غَوَى: الواو: حرف عطف. مَا: نافية. غَوَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

* والجملة لا محل لها من الإعراب، معطوفة على الجملة قبلها.

{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)}

الواو: حرف عطف. مَا: نافية. يَنْطِقُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015