1 - "حَمَلَهَا" في الآية السابقة، ولم يذكر أبو البقاء غير هذا.

2 - "عَرَضْنَا" في الآية السابقة.

والوجه الأول أرجح.

* وجملة: "يُعَذِّبَ اللَّهُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.

وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ:

وَيَتُوبَ: الواو: عاطفة، والمضارع منصوب عطفًا على "يُعَذِّبَ".

اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. عَلَى الْمُؤْمِنِينَ: متعلّقان بـ "يَتُوبَ"، وعلامة الجر الياء. وَالْمُؤْمِنَاتِ: معطوف على "الْمُؤْمِنِينَ" مجرور.

* وجملة: "يَتُوبَ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "يُعَذِّبَ".

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا:

وَكَانَ: الواو: استئنافيّة، و"كَانَ" فعل ماض ناقص. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "كَانَ" مرفوع.

غَفُورًا: خبر "كَانَ" منصوب.

رَحِيمًا: فيه ما يأتي (?):

1 - خبر ثان لـ "كَانَ".

2 - حال من المضمر في "غَفُور".

3 - صفة لـ "غَفُور".

والأظهر هو الأول.

* وجملة: "كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" استئنافية مبينة لا محل لها.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015