غَاسِقٍ: مضاف إليه مجرور.

والغاسق: الليل، وقيل: القمر، سمي غاسقًا لبرودته.

قالوا: واستعيذ من الليل لما ينبت فيه من الآفات، ونكِّر الغاسق لإرادة التبعيض لأن الضرر قد يتخلف فيه.

إِذَا (?): ظرف تجرد من معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، متعلِّق بـ "أعوذ".

وَقَبَ: فعل ماض. والفاعل: يعود على "الغاسق".

ومعنى: وقب: وقب الليل: أظلم، والشمس: غربت. وقيل: وقب دخل.

* والجملة في محل جَرّ بالإضافة.

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)}

وَمِنْ شَرِّ: تقدَّم في الآية السابقة مثله. وهو متعلِّق بـ "أَعُوذُ".

النَّفَّاثَاتِ: مضاف إليه مجرور. وهو جمع نفّاثة مبالغة من "نفث" أي: نفخ.

وعَرَّفها للعهد، أو للمبالغة في الشرّ. والمراد النساء أو الساحرات يعقدن عقدًا في خيوط وينفثن عليها.

فِي الْعُقَدِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "النَّفَّاثَاتِ".

{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}

وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ:

تقدَّم مثله في الآية/ 3. ونكَّر "حَاسِدٍ" لإرادة التبعيض، فقد يتخلَّف شره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015