كما كانت عليه في الدنيا، بلى، فإن الإعادة أهون من الابتداء. وقوله: أَلَيْسَ ذلِكَ توبيخ وإقامة حجة.

وقوله تعالى: فَخَلَقَ فَسَوَّى خلق: قدّر بقدر محكم بأن جعلها مضغة مخلّقة.

وفَسَوَّى عدل أركانه وأحكم أمره، وأكمل نشأته، وجعل من المني بعد تخليقه صنفي الإنسان: الرجل والمرأة. وهذا استدلال بالخلق الأول على الإعادة، فإن الخالق الأول هو الخالق الآخر، والأمران سواء عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015