التفسير النبوي (صفحة 771)

(261)

سورة الممتحنة

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)} [الممتحنة 12].

(261) عن أم سلمة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قال: (النوح).

تخريجه:

أخرجه أحمد 6: 320 قال: حدثنا وكيع، حدثنا يزيد بن عبد الله مولى الصهباء، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة .. فذكرته.

وأخرجه الترمذي (3307) في التفسير: باب ومن سورة الممتحنة، وابن ماجه (1579) في الجنائز: باب في النهي عن النياحة، وابن سعد في الطبقات 8:8، وابن أبي شيبة في (المصنف) 3: 389، والطبري 22: 599، والطبراني في الكبير 23: 337 رقم (782)، و24: 181 رقم (458)، كلهم من طريق يزيد بن عبد الله، به، بنحوه.

ولفظ الترمذي، والطبراني في الموضع الثاني، فيه زيادة قصة.

وعزاه في (الدر المنثور) 14: 430 إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردوية.

الحكم على الإسناد:

الحديث تفرد به شهر بن حوشب، وسبق في الحديث رقم (107)، لكن نظرا لأن أم سلمة في السند. هي: أسماء بنت يزيد بن السكن، كما حكاه الترمذي عن شيخه عبد بن حميد، عقب الحديث، ومشى عليه الحافظ المزي في (تحفة الأشراف) 11: 265، وهي -أعني: أسماء بنت يزيد بن السكن- مولاته، فيكون له بها مزيد قرب؛ فيقبل ذلك منه، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015