التفسير النبوي (صفحة 631)

(194)

سورة الأحزاب

قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} الآية. [الأحزاب: 6].

(194) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، اقرءوا إن شئتم: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}، فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني؛ فأنا مولاه).

تخريجه:

أخرجه البخاري (2399) في الاستقراض: باب الصلاة على من ترك دينا، و (4781) في تفسير القرآن: باب {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}، ومسلم (1619) في الفرائض: باب من ترك مالا فلورثته، وأبو داود (2955) في الخراج: باب في أرزاق الذرية، والترمذي (1070) في الجنائز: باب ما جاء في الصلاة على المديون، و (2090) في الفرائض: باب من ترك مالا فلورثته، والنسائي (1963) في الجنائز: باب الصلاة على من عليه دين، وابن ماجه (2415) في الأحكام: باب من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأحمد 2: 290، والدارمي (2594) في البيوع: باب في الرخصة في الصلاة على من مات وعليه دين، من طرق عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

واللفظ للبخاري، والباقي بنحوه، ولفظ أبي داود، والترمذي في الموضع الثاني؛ مختصر.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015