التفسير النبوي (صفحة 475)

(131)

سورة الحجر

قال تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر 2].

(131) عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، يقول الكفار: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فيسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك أهل النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، قال: وقرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}).

تخريجه:

أخرجه ابن أبي عاصم في (كتاب السنة) 2: 405 (843)، قال: ثنا أبو الشعثاء علي بن حسن بن سليمان، حدثنا خالد بن نافع، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى -رضي الله عنه- .. فذكره.

وأخرجه الطبري 14: 8، وابن أبي حاتم 7: 2255 (12324)، والحاكم في (المستدرك) 2: 242، والبيهقي في (البعث) (79)، كلهم من طريق: خالد بن نافع، به، بنحوه.

وفي المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم سقط من الإسناد.

وعزاه في (الدر المنثور) 8: 586 إلى: الطبراني، وابن مردويه.

الحكم على الإسناد:

إسناد ضعيف، لحال خالد بن نافع، وهو الأشعري الكوفي، من ولد أبي موسى -رضي الله عنه-.

ذكره ابن حبان في (الثقات).

وضعفه أبو زرعة، والنسائي. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015