بسم الله الرحمن الرحيم

سورة المدثر

مكيّة، وهي ست وخمسون آية.

تسميتها:

سميت سورة المدّثر لافتتاحها بهذا الوصف الذي وصف به النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأصل المدثر المتدثر: وهو الذي يتدثر بثيابه لينام أو ليستدفئ. والدثار: اسم لما يتدثر به.

مناسبتها لما قبلها:

صلة السورة بما قبلها من وجوه ثلاثة هي:

1- تتفق السورتان في الافتتاح بنداء النبي صلّى الله عليه وسلّم.

2- صدر كلتيهما نازل في قصة واحدة. وقد نزلت المدثر عقب المزمّل.

3- بدئت السورة السابقة بالأمر بقيام الليل (التهجد) وهو إعداد لنفسه ليكون داعية، وبدئت هذه السورة بالأمر بإنذار غيره، وهو إفادة لسواه في دعوته.

ما اشتملت عليه السورة:

تضمنت السورة إرشادات للنبي صلّى الله عليه وسلّم في بدء دعوته، وتهديدات لزعيم من زعماء الشرك، وأوصاف جهنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015