بسم الله الرحمن الرحيم

سورة نوح عليه السلام

مكيّة، وهي ثمان وعشرون آية.

تسميتها:

سميت سورة نوح باسم نبي الله عليه السلام وقصته مع قومه من بداية دعوته إلى الطوفان، كما جاء في مطلع السورة: إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً ...

مناسبتها لما قبلها:

هناك وجهان لاتصال هذه السورة بما قبلها:

1- تشابه مطلع السورتين في ذكر العذاب الذي وعد به الكفار: قوم محمد صلّى الله عليه وسلّم في سورة المعارج، وقوم نوح عليه السلام في هذه السورة.

2- لما قال تعالى في أواخر المعارج: إِنَّا لَقادِرُونَ عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ [41] عقبه بقصة نوح المشتملة على إغراق قومه إلا من آمن، وتبديلهم بمن هم خير منهم، فوقعت موقع الاستدلال وإثبات خبر القدرة على التبديل، كما وقعت قصة أصحاب الجنة في سورة ن موقع الاستدلال على ما ختم به تَبارَكَ.

ما اشتملت عليه السورة:

هذه السورة كغيرها من السور المكية التي عنيت بغرس أصول العقيدة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015