ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر 40/ 60] .

فرفع الحرج من الأسس التي قام عليها التشريع الإسلامي، قال العلماء:

رفع الحرج إنما هو لمن استقام على منهاج الشرع، واما السلابة والسّرّاق وأصحاب الحدود، فعليهم الحرج، وهم جاعلوه على أنفسهم بمفارقتهم الدين.

ب- كون ملتنا كملة أبينا إبراهيم عليه السلام، وهو أبو العرب قاطبة.

ج- تسمية الله لنا بالمسلمين في الكتب المتقدمة وفي القرآن.

6- تقبل شهادة الرسول صلّى الله عليه وسلم على الأمة بتبليغه إياهم أحكام شرع الله، وقبول شهادته علة لعدالة الحكم وهو التسمية بالمسلمين، وكذلك قبول شهادة أمته على الأمم الأخرى ان رسلهم قد بلغتهم علة في تسميتها مسلمة كذلك، وقبول الشهادتين تشريف للنبي صلّى الله عليه وسلم ولأمته.

7- إن قبول شهادة الأمة المسلمة على الأمم الأخرى نعمة عظمي تستوجب الشكر بأداء الفرائض واجتناب النواهي المحظورات، ومن أهم ذلك إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والاعتصام بالله، أي الثقة به، والاستعانة بقوته الجبارة على دفع السوء لأنه مالكنا وخالقنا، وحافظنا وحامينا، وناصرنا على أعدائنا.

آمنت بالله انتهى الجزء السابع عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015