فجاء ذا بعودٍ، وجاء ذا بعودٍ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإنَّ محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تُهلِكه] (?).

الحديث الرابع: أخرج البخاري ومسلم من حديث عَدِيّ مرفوعًا: [اتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة] (?).

الحديث الخامس: أخرج البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعًا: [يا نساءَ المؤمنات، لا تحقِرَنَّ جارة لجارتها ولو فِرسِنَ شاةٍ] (?) -يعني ظلفها.

الحديث السادس: أخرج البخاري في "التاريخ الكبير"، ومالك في "الموطأ"، وأحمد في المسند بإسناد حسن من حديث حواء بنت السكن مرفوعًا: [رُدُّوا السائِلَ ولو بِظِلفٍ مُحرَقٍ] (?).

الحديث السابع: أخرج أبو داود بسند صحيح من حديث جابر بن سليم مرفوعًا: [لا تحقرن شيئًا من المعروف، وأن تُكَلِّمَ أخاكَ وأنت مُنْبَسِطٌ إليه وَجْهُكَ إنَّ ذلك من المعروف] (?).

وفي لفظ: [لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاكَ ووجْهُكَ منبسِطٌ، ولوِ أن تُفْرغ من دَلْوك في إناء المُسْتقي، وإن امرؤٌ شتمكَ بما يعلمُ فيك فلا تشتمه بما تَعْلمُ فيه، فإنه يكون لك أجرُه وعليه وِزْرُه] الحديث (?).

والخلاصة: تَحثُّ خاتمة السورة على التسابق إلى مزيد من العمل الصالح ولو كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015