وهي سورة مدنية، وعدد آياتها (36).
أخرج ابن ماجة والنسائي بسند حسن عن ابن عباس: [لما قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينةَ، كانوا من أَخْبَثِ الناس كيلًا. فأنزل اللَّه سبحانه: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، فأحسنوا الكيل بعد ذلك] (?).
وأخرج البخاري في "التاريِخ الصغير"، وأحمد وابن حبان والبزار، بسند صحيح، عن أبي هريرة قال: [خَرَجَ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى خيبر حين استخلف سباع بن عرفطة على المدينة، قال أبو هريرة: قدمتُ المدينة مهاجرًا فصليتُ الصبحَ وراء سباع، فقرأ في الركعة الأولى {كهيعص}، وقرأ في الركعة الثانية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، قال أبو هريرة: فأقول في الصلاةِ: ويلٌ لأبي فلان! له مكيالان، إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كالَ كالَ بالناقص، فلما فرغنا من صلاتِنا أتينا سباعًا فزودنا شيئًا حتى قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد افتتح خيبر، فكلم المسلمين، فأشركونا في سهمانهم] (?).
تهديد المطففين وخزي المجرمين يوم الدين ونَعْتُ حال السعداء الأتقياء المؤمنين