وفي أثر آخر مرفوع «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير. ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله. والتحدث بنعمة الله شكر، وتركه كفر.

والجماعة رحمة، والفرقة عذاب» .

والقول الثاني: أن التحدث بالنعمة المأمور به في هذه الآية: هو الدعوة إلى الله، وتبليغ رسالته، وتعليم الأمة. قال مجاهد: هي النبوة.

وقال الزجاج: أي بلغ ما أرسلت به، وحدث بالنبوة التي آتاك الله.

وقال الكلبي: هو القرآن، امره أن يقرأه على الناس.

والصواب: أنه يعم النوعين، إذ كل منهما نعمة مأمور بشكرها، والتحدث بها. وإظهارها من شكرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015