التفسير البسيط (صفحة 8081)

ونحو هذا قال مجاهد، وموسى بن عقبة (?) (?).

هذا الذي ذكرنا قول الجمهور، وروى الوالبي عن ابن عباس: (أن هذه الآية أنزلت في المشركين الذين عبدوا مع الله غيره، وليست في المؤمنين) (?)

والصحيح الذي عليه الناس، وقد بين ذلك ابن عباس فيما روى عنه عطاء، وهو أنه قال: (قال الله: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ}، ولم يقل: ولا يشرك بربه؛ لأنه أراد العمل الذي يعمل الله، ويحب أن يحمد عليه، قال: وكذلك يستحب للرجل أن يدفع صدقته إلى غيره ليقسمها، كيلا يعظمه ويوقره من يصله بها) (?).

قال الكلبي، ومقاتل: (نزلت هذه الآية في رجل يقال له: جندب بن زهير (?)، قال: يا رسول الله أعمل العمل ألتمس به ثواب الله وأحب أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015