التفسير البسيط (صفحة 6887)

1

تفسير سورة الرعد

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - {المر} قال ابن عباس (?): معناه أنا الله أعلم وأرى، وقال في عطاء (?): يريد أنا الله الملك الرحمن، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} يجوز أن يكون (تلك) إشارة إلى ما مضى، من ذكر الأخبار والقصص بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، قبل هذه الآية، ويجوز أن يكون (تلك) بمعنى هذه، وقد ذكرنا ذلك عند قوله: {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة:1 - 2]، والكتاب يعني به: التوراة والإنجيل في قول مجاهد (?) وقتادة (?)، وقال ابن عباس (?): يريد القرآن.

وقوله تعالى {وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ} قال الفراء (?): موضع (الذي) رفع بالاستئناف وخبره (الحق)، ويجوز على قول مجاهد أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015