التفسير البسيط (صفحة 12204)

أبي نجيح، عن (?) مجاهد (?)، قال: دعا داع على نفسه، وذلك أن قولهم: {اللَّهُمَّ (?) إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} [الأنفال:32] الآية، دعاء منه، وسؤال للعذاب.

قال ابن الأنباري: (على هذا القول تقدير (الباء) الإسقاط، وتأويل الآية: سأل سائل عذابًا واقعًا، فأكد بـ (الباء)، كقوله -عز وجل-: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} [مريم: 25]) (?).

ومعنى قوله: (واقع) أي: كائن، يعني (?) أن العذاب كائن للكفار، فاستعجله النضر وسأله؛ (هذا قول الأكثرين في هذه الآية) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015