التفسير البسيط (صفحة 12200)

أرسلته إليكم (?). وقال مقاتل: {لَحَقُّ الْيَقِينِ} إنه من الله (?).

قال الزجاج: المعنى أنَّ القرآن لليقين (?) حق اليقين. هذا الذي ذكرنا قول المفسرين.

وقال الكلبي: حقاً يقيناً ليكون ذلك عليهم حسرة (?).

وعلى هذا الكناية في قوله: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ} وهي مصدر بمعنى التحسر، فيجوز تذكيره. ثم أمر بتنزيهه عن السوء، فقال: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}.

وقال عطاء: فصل لربك الذي عصمك من كل ما رَمَوْك به (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015