التفسير البسيط (صفحة 11605)

1، 2

سورة الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

1، 2 - {الرَّحْمَنُ (?) عَلَّمَ الْقُرْآنَ}: قال و (?) مقاتل: لما نزل قوله: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: 11] قال كفار مكة: ما نعرف إلا مسيلمة، رحمان اليمامة، وهو قوله تعالى إخبارًا عنهم {قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ} [الفرقان: 60] فأنكروه، فأخبر الله عن نفسه، وذكر صنعه ليعرف فيوحد فقال: {الرَّحْمَنُ (?) عَلَّمَ الْقُرْآنَ} (?) قال صاحب النظم: قوله (علَّم) يقتضي مفعولين ولم يجيء هاهنا إلا واحد. وهذا كما يقال في الكلام: زيد أطعم الطعام، فقد يعلم أن الإطعام لا يقع إلا على من يأكل، فكذلك قوله عز وجل {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} واقع على من يلقن التعليم (?)، وهذا معنى قول الكلبي: علم القرآن محمدًا وعلمه محمد -صلى الله عليه وسلم- أمته (?).

قال أبو إسحق: ومعنى {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} يسَّره لأن يُذكر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015