هذا باب تحقير ما كانت فيه تاء التأنيث

قال: وليس ببدل لازم كياء (عيدٍ).

قال أبو العباس: ياء (عيدٍ) عنده مبدلة من الواو بدلاً لازمًا، والدليل على ذلك قولهم: أعْيادٌ، وليس في أعْيادٍ ما تقلب له الواو ياء.

قال أبو العباس: قيل: أعياد ليفرق بين جمع عُودٍ وعيد.

قال: وإنما يجمع الاسم الذي هي فيه، أي التاء، كما يجمع ما فيه الهاء.

قال أبو علي: يقول: إنّ (بِنْت) ونحوه يجمع بالألف والتاء فتحذف منه التاء كما أن (ثُبَةً) ونحوه مما فيه الهاء للتأنيث إذا جمع بالألف والتاء حذف منه الهاء.

قال: وإنما لحقت بعد ما بُني الاسم ثم بني بها بناء بنات الثلاثة بعدُ، فلما كانت كذلك لم يحتمل أن تَثْبُت مع الحرفين، يعني الهاء والعين، حتى يصير معها في التحقير على مثال (فُعَيْلٍ)، كما لم يجُز ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015