وقوله: لأنه لا يكون هو والآخر اسمًا واحدًا.

أي لا يكون الأول والآخر اللذان هما المضاف والمضاف إليه اسمًا واحدًا فيكون نسبتك إلى الاسم الثاني كنسبتك إلى الاسم الأول.

قال: الإضافة تُفرد الاسم.

قال أبو علي: النسب يكون إلى اسم مفرد لا مضاف.

قال: ولا يخرجُ الأوّل من أن يكون المضاف إليه وله.

قال أبو علي: قوله: لا يخرج الأول من أن يكون المضافون إليه، أي المنسوبون فإن وقعت النسبة إلى الثاني وإليه في موضع نصب، لأنه خبرٌ يكون، وله، عُطِف على الخبر، والمعنى أنه لا يخرج الأول، وإن كان محذوفًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015