قال أبو علي: تقديره: مَنْ لا يكنْ منه تقديمٌ لرِجْلِه، فإثباتٌ لها يَزْلقِ.

قال في ثُمَّ: لم يجعلوها بمنزلة الفاء والواو في نصب الفعل، ولكنّها تُشْرِكُ ويُبْدأ بها، يريد، يُقْطَعُ ما عبدها مِمّا قبلَها.

قال: ولا يَحْسُنُ الابتداءُ، لأنّ ما قبلها لم ينقطعْ.

قال أبو علي: لأنّ الشّرْطَ لا يَتِمُّ إلاّ بالجزاء.

قال: قولُه تعالى "ويُكَفِّرْ عنكم من سيئاتكم" الرفع ها هنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015