قال أبو علي: يقول: لو لم تقلب (شَيْآءُ) على وزن (فَعْلاء)، وهو واحد بمعنى الجميع كرَهْطٍ ونَفَرٍ، لأن (فَعْلاءَ) ليس مما يكسر عليه الواحد.

...

ومن باب ما كانت الياء والواو فيه لاماتٍ

قال سيبويه: لأنهم جعلوا ما قبلهما معتلتين كاعتلالهما.

قال أبو علي: يريد، جعلوا [195/أ] ما قبل اللام المعتل مغيرًا عما عليه الصحيح، وذلك أن فَعَلَ من الصحيح يلزم مضارعه (يَفْعِلُ) ويَفْعُل، ولا يلزم فَعَل المعتل اللام إلا يَفْعِل ويَفْعُل، فقد تغير المعتل عما عليه الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015