648 - وزعم الناصري: أن الغَنَمَ السُود تأبَى، وأهل الحجاز يقولون لا يضُرُ الضأنَ، وأجمعوا كُلّهم: أن البيض من الضاني أسلم من السُودِ، ولم يختلفوا في المغزى، أنّه يصلها في النجدِ والحجازِ والغَور.

649* - قال أبو علي الأيا مقصورٌ داءٌ: يأخذ الغنم عن شميم بول الأروى ورائحتها.

650* - وأنشدني أبو علي لإبن الدمّينة: " الطويل " 296

1) - كأَبواءَ مضنَتْ نفسَها البُرْءَ بعدَما ... حَست من فضول الغدر نقْع العمائم

651* - وأنشَدَ أبو عليّ قال: إستشهَدَ بهِ الفرَاءُ في هذا المعنى: " الطويل "

1) - أَقُولُ لَكنّازِ تحمّل فأَنَهُ ... أباُ لا أخالُ الضأنُ منهُ نَواجيا

2) - فمالكِ من أرْوَى تعادَيتِ بالعَمَى ... ولاقيتِ مُطِلاً وراميا

652* - قال: وأنشدني لبعض بني عُذَرَةَ: " الطويل "

1) - لها مُقْلَتا عَيناءَ من رَملِ عَالِج ... يكادُ رواقاً طرفها يَصْدعُ القَلبَا

2) - فليْسَتْ بأدْنى من ملمّعةِ الشَوَى ... تتبّعُ من رَّمان ذا ملقٍ صعبا

رَمّان: جَبَلْ لطيء غربي سُميراء على يوم من الراحِله، وروى موقعه.

3) - وتذهب من القُناصِ في مُتَمنّعٍ ... متى ما تفرّعُ يرمي هضبٌ بها هضبا

653* - وقال: القرف والعدوى واحد.

وقال: هو يعرق لك الركوة، يخيط على أسفلها297 خرزا وقد

وقال: هو يَعْرَقُ لك الرَكُوَةَ، يَخِيطُ على أسفلها297 خرْزاً وقد عَرَقَ يَعْرَقُ إذا عمِل لها عراقاً.

والقَلُوعُ: الناقةُ السمينةُ العالية. والقَلُوعُ: المرأةُ يموتُ أزواجها سَرِيعاً.

654* - وأنشدني للصِمّة بن عبد اللهِ، في خُوجه إلى الثّغَر: " الطويل "

1) - فلله دَرّي أي نَظْرة ذي هوىً ... نظرت ضُحاً والشمسُ يسفنُّ الها

2) - إلى رأس طود من جُفَافَ كأنَّهُ ... قَرافَرس تَنصيبها وحزلا لها

3) - فكَّبرتُ لما أن بدت لي بلدة ... بها سكنت طياً وطال إختلالها

4) - وكفكفت دمعي ساعة وزجرتهِ ... بأجفان عيني ثُمَّ خَلاَّه جالها

5) - كما أخضَلَتْ بالماءِ اْعَراضُ بشَّة ... هريم الكُلَى لما تدانى إبتلالها

6) - فقدتُك عيناً رُبّما هِجْتِ عَبْرَةً ... سريعاً على جيب القميس إنهِلالُها

7) - ألا أنّهما طياً فصبراً بليّةٌ ... هجعتُ بأَرض فأعتراني خَيالُها

8 - فقمت إلى عيرانة عبهنية298 مليح بأجواز الغلاة

8) - فَقًمتُ إلى عَيْرَانةٍ عَبهنيَّة298 مليح بأجْواز الغلاةِ إهتبَالُهَا

9) - فلما رأيت الجدَّ منها وأنّها ... بجاهل لما حثلّ عنها عِقالُها

10) - ثَنيتُ يميني في الزمامِ فما ثَنى ... لها الشَأوَ حتى عاوَنَتْها شِمالها

11) - وَحَتى ثَنَى عرنينَها حَلَقُ البُرى ... وناطحَ أعلى حنْو رحلى قدالُها

12) - على مثلها فأستحمل الله يا فَتى ... وغَاول بها الحاجاتِ يَنْفع غِوالُها

13) - كانّ أنلال الذئِبِ أوَل ليلةٍ ... يُبادِرُ أسماك الحياضى أنسلالُها

655* - قُرةُ بن عياضى اللبيدي، ثم أحد بني مالك بن آهَيْب يقُولها لجُحيفة الضِبابيى ولهُ منها مكرمٌ. وكان شيخاً ففركْتُه: " الرجز "

1) - مهلاً جُحيفَ لا تقولي زُوَرَا

2) - متى حَلَيْتِ أربعينَ خَورا

3) - ألا ثُليماَ قَعْبك المَكورَا

الخور: رقاق البطون والجلود وضرعها مسترخ وهي غزيرة 299

الخَورُ: رِقاقُ البطون والجُلودِ وضَرعُها مُسْتَرْخٍ وهي غزيرةٌ 299 يُعيّرُها بالفَقرِ وأنّه تزوَّجها فقيرَةً. فجاءَت إلى غنيَّ إلى ولجُحَيفَةُ في مُكْرمٍ تُنَفّزةُ وهو صغيرٌ. " الرجز "

1) - وَهَبْتَهُ وأنستَ خيرُ واهبِ

2) - من شيخ يابس الرواجبِ

3) - مُحَّنبِ الغُراب النّاعِبِ

656* - وقال أبو لاحِق في الكشوفِ: التي تُنْتَجُ ثمَّ يُحملُ عليها بِِقُربِ النِتاج فتحمل. وقاله الخفاجيُّ، كما قالهُ أبُو لاحقٍ.

والغوى الفَصْيلِ: ألا يجد بأُمّه لبناً وقاله الخفاجيُّ وَزَعَمَ القُتبيُّ: أنّهُ الإمتلاءُ من اللبن. ولا أدري عن إبن هذا القول.

657* - وقال: أثرندتِ الفَرَسُ والبنَتْ إذا إنتَهتِ سَمناً والبنَتْ إمتلاءً ورَياً.

658* وقال: الضَدَفُ: في اليدين، ولا يكون في الرجلين إقبالهما أعني الحافرين على وحثيّها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015