2 - وكيف تذُمَّان الرْفيقَيْنِ بعدَما ... تِسَلَّم مِنْ تُرْسَيْكُما حرْبتاهُما

585* - عُسكر بن عَسْكَر: " الطويل "

1) - أَسيرُّ لمولاتي ولا بَدَّ أنَّهَا ... إذا رُحْتُ تَجْفُوني وعند سُرُوحي

2) - ألا وأصبحينا من ثناياكِ نَظْرةً276 فهُن بحمدِ اللهِ خيرُ صَبوح

3) - وَمِن كونِك الصَّافي الذي قَد أَضرَّ بي ... فقلبي من وَجْدٍ عليكِ قَريحُ

586* - زيادة في قصيدة آبن الدمَيْنَةِ: " الطويل "

1) - وِقْولي إذا قَالوا سَلا عنك وأنطوى ... دَعُوهُ فمنكُم حاسِدٌ وكذوبُ

587* - وله من كلمة لهُ: " الطويل "

1) - مُرَى الدمعُ من عَينيك دَارٌ مُحيلَةٌ ... بَغْيضِ الحشا تَسْعى عليها ذبورُها

2) - عَهِدْت بها سِرْباً أُمَيْمَةُ فيهم ... ولم يَدْعُ بالبينِ المُشِتَّ أميرُها

3) - وَقَفتُ فاقرأتُ السّلام فَلَم تُبينْ ... جواباً ولم تُعْرب لمن يَسْتَحِيرُها

4) - فَحُمْلُ نَوَاهَا عَفْسَلا شمريّةٌ ... يُشّدَّ على مثل السفينة كَورُها

5) - شَدَدْتُ عليها الرَحْل لما تكبَّبرتْ ... على الفَحلِ أو أبدى اللقاحَ خطُورُها

6 - إذا هي خافت خففة السوط لم تزل كأن بها كمات جن

6) - إذا هيّ خافت خَفْفَةَ السَوْطِ لم تَزَل كأَنَّ بها كمّاتِ جِنٌ تُطيرُها

وفيها: 37) أُمَيْم إحفَظي القُوَى إن تّذّمّرْت كلابُ العُدّى دوُني وهَرَّ عقُورُها

8) - ولن يَنْقَضي الهجرانُ عَقْداً عَقَدْتِهِ ... إذا مَلَّ من نَقْضِ القُوَى من يغيرها

9) - أميمُ أما الدُنيا بعائدةٍ لنا ... كما قد مَضى أم كيْفَ ير {جى كُروُرُها

588* - غيرُهُ في النّخْلِ: " الطويل "

1) - تَخَيّرْت بُوقاً يا بُثينَ على التي ... تَنَاوَحُ بالقَيْظَاتِ مِيلاً عذوُقُها

2) - كأنَّ المُلاء الصُفْرَ في سَرَاواتها ... إذا بارِحُ الجَوزاء هَبَّ خَرِيفُها

3) - رَمَتْ بالقَنى الخُضْرِ يمناً وشامةٌ ... وخالطَ في جَمِّ العِذاب عُرُوقهَا

589 - وأنشدني الحسين بن جابر ومر فرمت إمرأته بسهام تلعب 278

589* - وأنشدني الحُسَيْنُ بن جابرٍ وَمرّ فرمت إمرأتُه بسهامٍ تلعبُ 278 معه وكان يُحبها: " البسيط "

1) - يا صاحِبَ النَبْلِ تَبدو لي تَراثيُهُ ... نَفَسي بكَفّيك فأنظر كيف تُوليها

2) - عَيناكَ قَبل إحتمال الحيّ لم تَدَعَا ... شيئاً فَحتّامَ يا ذا القَوسِ تَرْميِهَا

3) - أشركتُ باللهِ يا ذا النَبْلِ ما أهْتَبَثَتْ ... نَفسي من الناس شيئاً عنكَ يُسْلِبهَا

590* - زِيادَةٌ في أبيات اُمّ يحيى: " الطويل "

1) - سيري أنَّ جاديهِ مطل بسَوطهِ ... كثيرُ على مَتْنِ الطريقِ زَمَاخِرُه

..............................................................

..............................................................

591* - وقال: " الكامل "

1) - وَلَقَد حلَفتُ لها يميناً صادقاً ... باللهِ عِنْدَ مَحارِم الرحمّنِ

2) - بالراقِصَات على الكَلال عَشّيةً ... تَغشَى مَنَابِتَ عَرْمَضِ الظَهْرانِ

العَرْمَضُ: صِغارُ الأراكِ، وهو ما نَبَتَ في أصولِ الاراك الكبار. وقال بعضُ العَرَبِ من أهلِ الغَوْرِ: هو العِضَاةُ الصغار.

592* - وقال: " الكامل "

1) - نَظَرتُ وقد حالَت بَلاكُثُ دُونَهُم ... فَبطْنَانُ وادِي برمةٍ وظهُوُرها

2) - إلى ظُعُنٍ بالنَعْفِ مُياسِيرٍ ... حَدَتْهَا تَواليها ومارَت صُدوُرهَا

وفيها:

3) - وأَصْبَح باقي الوُدَّ أني لقائلٌ ... ومُنْتظِرٌ صرفُ النُّوىَ ما عَذيِرُها

4) - بجيدٍ كجيدِ الرِيمِ حالٍ يُزينُهُ ... غَدَائرُ مَسْتَرْحي العِقَاصِ يَصُورُها

يُمّيلُها مِن كثرتهِ، إذا صَار في جانبِ مالت إليه، والرِّيمُ مِن الظِبّاءِ الأبيضُ.

593* - وقال: " الطويل "

1) أفخِمُ فيها آل مَروَانَ أنّهُم ... ذا عمّ خوفٌ عَبْدَ شَمْسٍ حُصُونُها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015