ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء:

ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها:

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فيخرجون ويفتكون بالعالم، وليس لأحد طاقة في قتالهم، ثم يهلكهم الله في ساعة واحدة.

ويسمى بالمسيح؛ لأنه كان يمسح على ذي العاهة فيشفيه الله، ويسمى: مسيح الهداية، ونزوله من السماء إلى الأرض في آخر الزمان متواتر، ومن أنكر ذلك فهو كافر، قال تعالى: (وإنه لعلم للساعة) [الزخرف: 61] وفي قراءة: (وإنه لعلم للساعة) -بفتح العين واللام- أي: علامة على قرب الساعة، قال الله سبحانه: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) [النساء: 159] وهذا في آخر الزمان؛ لأنه حي في السماء ولا يموت إلا بعد إنهاء المهمة الموكلة إليه، فيموت فيدفن في الأرض بعد أن يقتل الدجال والخنزير ويضع الجزية ويحكم بالإسلام.

الشمس مسخرة تجري بأمر الله، فتخرج من المشرق، وتغرب من المغرب، ثم إذا كان آخر الزمان وحان قيام الساعة أمرها الله سبحانه بالطلوع من المغرب، فتكون علامة للقيامة، وإذا طلعت من مغربها فلا يقبل الله توبة التائب، قال سبحانه: (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً قل انتظروا إنا منتظرون) [الأنعام: 158] فالكافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015